top of page
  • وكالة الضاد للانباء - السويد

حول الازمة السويدية المغربية : الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي مصاب باستوكهولم ساندروم


منذ ان ظهرت الازمة السويدية المغربية، بدأ يتضح مدى عجز الحزب الاشتراكي الديمقرطي السويدي في معالجة و فهم القضايا الدولية، لكن كيف نريد من حزب فاشل في سياسته الداخلية و عدم تفتحه ديمقراطيا على باقي الاحزاب السياسية السويدية الاخرى ان يفهم و يتفهم العلاقات الدولية فمنذ وصول "ستيفان لوفان" لرئاسة الحكومة وهو يغني على انغام نجاحات نفس الحزب منذ سنين، و نسي ان الواقع الجيوستراتيجي و الجيوسياسي يتغير كل ثانية، فاصبح يتخبط "لوفان" في وعوده الكاذبة قبل الانتخابات و بعدها، على المواطنين السويديين ، حيث لم يفلح في تحقيق توازن سياسي داخلي واليوم تبين ان ستيفان لوفان اصيب بمتلازمة استوكهلم او مايسمى استوكهلم ساندروم، وخاصة في تعامله مع قضية الصحراء المغربية ان جهل السيد رئيس الحكومة بتاريخ المملكة المغربية العريق، وجهله للقانون الدولي، و جهله لما اصدرته المحكمة الدولية بلاهاي هو نتيجة حماقاته السياسية هل يصمت الان السيد "لوفان" اذا طالب سكان شمال السويد، وخاصة شعب سامير، بالانفصال عن السويد و تاسيس جمهورية وهمية لتقسيم السويد؟ هل يعلم رئيس الحكومة السويدي ان للمملكة المغربية و مملكة السويد علاقات تاريخية عريقة ، و ان الواقع و التحولات و ماتعرفه اوروبا و شمال افريقيا من تطورات و صراعات وارهاب و تكثلات سيحتم على كل سياسي متطفل التعقل و التبصر و الحث على ارساء اسس السلام و السلم العالميين ، و الخروج من دائرة زعزعة استقرار الدول الى التعامل باحترام استقرار الدول على السيد "لوفان" ان يزور المملكة المغربية و يزور دول جوار المملكة المغربية و عليه ان ينطلق بزيارته من طنجة وصولا الى لكويرة ليشاهد بالعين المجردة المنجزات و المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة المغربية الشريفة بقيادة ملك متفتح محب للسلم و السلام وداعما للاستقراروالامن العالمي فعند اعتلاء الملك عرش اجداده المنعمين، رسخ اسس الديمقراطية ، و ركز على التنمية البشرية فتراه يتجول بين مواطنيه في انسجام كامل، و تراه يدشن يوما بعد يوم مشاريع تنموية من اجل اسعاد شعبه وهاهو اليوم المغرب نموذجا مثاليا في الاستقرار في منطقة شمال افريقيا و الشرق الاوسط وليعلم السيد "لوفان" ان مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية الذي تقدم به المغرب للامم المتحدة، حل سياسي واقعي و جدي لان المشروع المغربي للحكم الذاتي مستلهم من مقترحات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومن الأحكام الدستورية المعمول بها في الدول القريبة من المغرب جغرافيا وثقافيا. وهو مشروع يقوم على ضوابط ومعايير متعارف عليها عالميا. انه لاباس السيد لوفان ان تاخذوا دروسا في العلاقات الدولية و كيفة الحفاظ على الرزانة السياسية، و الخروج من الانغلاق التواصلي و التعامل مع الدول لا مع ايديولوجيات وكمواطن مغربي سويدي ملكي اقول لك السيد "لوفان" بان الصحراء مغربية الى ان يرث الله الارض و من عليها

عن مواطن مغربي سويدي سعيد مصلوحي مدير نشر وكالة الضاد للانباء - السويد

bottom of page