top of page
  • مدير النشر

غياب الاستثمار في المواطن المغربي يؤجل نجاح برامج التنمية في المغرب


علاقات مغربية دولية تعتمد على البزنس ورابح رابح و المصالح في غياب لأهم موضوع وهو الاهتمام بالمواطن المغربي …وطرق سيار من شمال المغرب الى جنوبه و اسرع قطار تيجيفي وغياب الموضوع اكثر أهمية في هذه المشاريع الكبرى و هو الاستثمار في المواطن المغربي…

قروض دولية للمغرب من دول العالم لمشاريع مجهولة و غياب الاستثمار في المواطن المغربي…لقاءات دولية و مؤتمرات دولية في المغرب للحديث عن النموذج المغربي لكن تم تجاهل اهم موضوع و هو الاستثمار اولا في الانسان المغربي …

انعدام الوعي باهمية الاستثمار في المواطن

و يلاحظ ان انعدام الاستثمار في المواطن المغربي و انعدام احترام حقوقه و حرياته رهين بجهل الجهات المعنية بالحكامة الجيدة التي ترتكز في كل استراتيجياتها المحلية و الوطنية و الاقليمية و الدولية الى اعطاء الاولية للمواطن و الاهتمام به اولا ثم اولا ..

الاحزاب السياسية و البحث عن الكفاءات فقط

و مما زاد الطينة بلة هو ان الاحزاب السياسية في المغرب تعتمد على البحث و جلب الكفاءات لتقوية منافستها و تأثيرها و تترك الاغلبية من المواطنين الذين هم بحاجة فعلا للمشاركة و الالتحاق بالركب و الانتاج تتركهم للهامش و تفضل عدم الاهتمام بهم حتى وقت التصويت يتم تغليبهم بوعود كاذبة من اجل كسب اصواتهم و هكذا اذن تكون الاحزاب المعول عليها تتجاهل الاستثمار في المواطن و تبحث فقط عن مصالها الحزبية…

جهوية لا تعرف كيف تستثمر في المواطن

رغم دعوة الملك وفي اكثر من مرة الى اعطاء الجهوية الصلاحيات الكاملة للنهوض بالمواطن و قضاياه الا ان اللوبيات المتحكمة في بعض جهات المملكة لا تعي مفهوم و اهمية الاستثمار في المواطن و الاهتمام به …و هكذا اذن يبقى المواطن المغربي فقط ورقة استعمال عوض ان يتمتع بكامل حقوقه و يصبح مواطنا فعالا منتجا مشاركا

فماذا تنتظرون من المواطن ؟

فماذا تنتظرون من المواطن و حقوقه شبه منعدمة ، لا مستشفى عمومي جيد و لا تعليم عمومي جيد و لاشغل مضمون و لا حماية اجتماعية و لا سكن لائق و لا يستفيد من ارواق بلاده..؟

فماذا تنتظرون من المواطن الذي لاتحترمونه و لا تحترموا حقوقه و حرياته؟

هكذا اذن اغفل المغرب الاستثمار في المواطن اولا!

حتى لا ننسى ان سبب نجاح الدولة المتقدمة هو الاستثمار في مواطنيها و احترام حقوقهم وحرياتهم اولا…و انتهى الكلام.


افتتاحية صوت المغرب نيوز / نيويورك

bottom of page