مدير النشر

فشل زيارة ماكرون للجزائر ونجاح زيارة الوزيرة الالمانية للمغرب

عندما قرر ماكرون زيارة الجزائر كان قد اقتنع ان المغرب لم يعد تلك المحمية الفرنسية الموروثة ولم تعد الاليزي قادرة ان تتحكم في ديبلوماسية مغربية ملكية ثورية

كما لاحظ ماكرون ورفاقه في قصر الايليزي ان المملكة المغربية استطاعت تحقيق انتصارات بطولية ديبلوماسية وعسكرية ميدانية وبشراكات قوية مع دول قوية ومؤثرة وفاعلة وخاصة اعتراف عديد من دول العالم بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وتزايدت عدد الدول التي فتحت قنصليات لها وسفارات لها في الصحراء المغربية، لكن بقيت "فرنسا ماكرون" تراقب فقط بعين استعمارية وبمواقف مرتجلة

وجاء خطاب الملك محمد السادس واضحا كل الوضوح حيث اكد فيه الملك أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.

وعليه وجد ماكرون نفسه غير واضح فالتجأ الى النبش في ذاكرة الاستعمار ، وفعلا تلقى تحية عسكرية من تبون عند وصوله الجزائر، وهو يبحث مع محور "العسكر الفاشل" ان تساعد "ماماهم فرنسا" الجزائر لايجاد حلول للشباب الجزائري الضائع..مهزلة بكل المعايير...

وفي الوقت الذي يمثلان فيه الثنائي تبون وماكرون مسرحية جافة، تستقبل المملكة المغربية

وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، وفي اعلان رسمي مشترك تم اعتماده عقب المباحثات التي أجراها،وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أنالينا بربوك، أن "ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي تم تقديمه سنة 2007، مجهودا جادا وذا مصداقية من لدن المغرب وأساسا جيدا لحل مقبول" من الأطراف.

إذن المغرب قوي بحنكة ملكه وقوة علاقاته وشراكاته الدولية ومحترما دوليا بديبلوماسيته

الملكية والتحام شعبه العظيم

هكذا اذن فشل ماكرون في حنينه وزيارته ل"جزائرالعسكر" وهكذا نجحت زيارة الوزيرة الالمانية للمملكة المغربية.

افتتاحية صوت المغرب نيوز

The Voice Of Morocco News